أعرف أنهُ كم من المؤلم أنك لن تكون معي مرة أخرى..
و أدركت اني برحيلك لم أجد ما يواسيني سوى ذكريات الأيام التي قضيناها معاً..وخارطة الأحلام التي تمنيناها معاً..
أنهُ لمن المؤلم..
أن لا أراك من جديد
أنهُ لمن المؤلم
أن أقضي باقي العُمر بدونك
أنهُ لمن المؤلم
أن تموت بتلك الطريقة البشعة..وأنت كنت أول مؤمن بالحرية..
أنه لمن المؤلم..
أن لا أرى عيناك من جديد..
أنهُ لمن المؤلم..
أن احزن فلن أجدك لتخفف عني الأحزان..
أنهُ لمن المؤلم..
ان ادرك انني مهما بكيتك فأنهُ لن يغير من الواقع شيئاً..
أنهُ لمن المؤلم..
أن يطلبو مني نسيانك..وانت قطعة مني فهل أستطيع نسيان نفسي؟
أنهُ لمن المؤلم..
أنك رحلت عني و انا اعيش غارقة ببحر من الذكريات و لا أريد النجاة منهُ
أنهُ لمن المؤلم..
أن تسير عجلة أيامي..وانت ماعدت تشكل نفس موقعك بها..
أنهُ لمن المؤلم..
أن حُبك الذي كان أجمل الألحان التي عزفتها سعادة الحياة لي..يتحول الى ألم..
أنهُ لمن المؤلم..
أن لا أدرك قيمة وجودك ألا بعد غيابك الأبدي..
أنهُ لمن المؤلم..
أن أشعر بأنني يوماً ما سٍأحب من جديد..وسأحيى مع شخص آخر من جديد..وستتحرك العواطف والمشاعر التي كانت لك أتجاه أنسان آخر..فيكون حُبي لك هو خيانة لهُ..ويفرض وفائي لهُ نسيانك و تمزيق صورك و رمي هداياك البسيطة..
أنه لمن المؤلم فعلاً..
أنت تموت أنت وتترك الدُنيا و أنا أبقى على قيد الحياة..أصارع كل هذا الخوف و المشاعر..وأصارع نفسي أحياناً..
أنهُ لمن المؤلم..فعلاً
أن يتحول حُبنا العاصف الى قصص و ذكريات.
**مهما حصل ستبقى أنت..أنت حبيبي و صديقي وسيدي و مولاي..وأخي و رفيقي الوفي و زميل بدراسة لم تكملها أنت..وانا ما عدت أجرأ على العودة و مشاهدة أرض الوطن بدونك..يـــــا يحيى